فارقت الطفلة “رنيم أحمد” الحياة، في غرفة صفها بمدرسة البيطارية في الغوطة الشرقية بعد لحظات على قيام زميلها في الصف السادس بضربها بطريقة عنيفة لتسقط على رأسها وتلفظ أنفاسها الأخيرة.
وروت صفحات محلية تفاصيل الحادثة التي جرت وقالت: إن “الحادثة جرت يوم الثلاثاء، أثناء استراحة الطلاب في مدرسة “البيطارية” للتعليم الأساسي، وبحسب رواية التلاميذ الذين كانوا يلعبون في الباحة، كانت الضحية “رنيم” جالسة في صفها، ولم تخرج إلى الاستراحة لسبب ما، وجلست في مقعدها وحيدة، وكأن شيئاً ما منعها من الخروج إلى الشمس، كان أحد التلاميذ من نفس الصف قد افتقد غيابها، وعاد يبحث عنها، وعندما وجدها حاول إخراجها إلى الباحة، ولكنها أخبرته بأنها لا تريد، وبعد ملاسنة بينهما وإصرارها على البقاء، قام زميلها بإمساكها من شعرها الطويل، وجرها خارج المقعد، وبحركة عنيفة أفلت رأسها ليصطدم بعامود الصف وتسقط أرضاً، كان المشهد قاسياً جداً، ويصعب وصفه، خاصة مع دخول الطلاب ورؤيتهم لزميلتهم وهي تصارع الموت”.
وذكرت الصفحات أنه لم تنفع محاولات المركز الصحي في إنقاذها، حيث تم إسعافها بشكل عاجل إلى دمشق لتفارق الحياة بسبب أذية على البصلة السيسائية.