أكَّد مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “يان إيغلاند” أن الشمال السوري يشهد هدوءاً غير مسبوق، فيما حذَّر من الخطر المحدِق بآلاف المدنيين في منطقة هجين بريف دير الزور.
وقال “إيغلاند”: إن “إدلب هادئة تماماً”، مشيراً إلى أنها لم تشهد أيّ غارة جوية منذ اتفاق “سوتشي”، وأن الأمم المتحدة تتمكن حاليا من إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق المحافظة.
وأضاف المسؤول الأممي: “منذ نحو 3 أعوام، لم أشهد مثل هذا الهدوء الذي يسود إدلب حالياً”، موضحاً أن كلاً من تركيا وروسيا تعتزمان إتاحة مزيد من الوقت لتطبيق اتفاقهما هناك، “وهو ما يدعو لارتياح كبير في منطقة يعيش بها ثلاثة ملايين نسمة”.
وفي دير الزور أوضح “إيغلاند” أن نحو 7 آلاف شخص فروا جرَّاء الاشتباكات الدائرة بالمحافظة؛ حيث يتعرضون لنيران وحدات الحماية الكردية وقوات النظام السوري.