عاد معبر نصيب جابر الحدودي بين كل من سوريا والمملكة الأردنية للعمل بعد استكمال كافة الإجراءات، وذلك عقب إغلاقه لمدة ثلاثة أعوام الأمر الذي تسبب بتداعيات اقتصادية كبيرة بالنسبة للبلدين.
لا شك أن فتح المعبر شكل متنفساً لدى الأردنيين بسبب تباين الأسعار بين البلدي، وتذمراً لدى السوريين بسبب ارتفاع الأسعار بعد فتح باب التصدير.
وقال “أحمد علي” مواطن يقطن بالقرب من المعبر في الجانب السوري، إن “الأسعار شهدت ارتفاعاً ملحوظاً بعد فتح المعبر، حيث ارتفع سعر كيلو اللحمة من ٣٥٠٠ ليرة سورية، إلى ٣٨٠٠ على سبيل المثال، إضافة إلى الخضار والفواكه والمواد الأولية”.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً يظهر أحد أبناء الطائفة العلوية، وهو ينتقد ما وصفه النظام بـ “النصر العظيم”، مؤكداً أنه “استعان بما وفرته طفلته من مصروفها اليومي ليشتري ربطة خبز، بالتزامن مع خروج البضائع والمواد الغذائية من سوريا إلى الأردن”، موضحاً أن “تلك البضائع ليست فائضاً على الشعب السوري، لكنهم لا يملكون المال لشرائها”.
وشهد معبر نصيب خلال الأيام الماضية، حركة مرور كبيرة، خاصة من الجانب الأردني إلى الجانب السوري، وخروج عشرات السيارات المحملة بالبضائع باتجاه الأردن.