تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً أظهر الدمار الذي لحق بأحياء مدينة تدمر في ريف حمص، بعد أن حولها النظام وتنظيم “داعش” إلى تلال من الركام ومساكن للأشباح، ومؤخراً ثكنات عسكرية للقوات الإيرانية منذ عام 2016.
كما كشف التسجيل عن حجم الدمار والخراب الذي لحق بأحياء المدينة، حيث ظهر عدد كبير من المنازل المدمرة والشوارع الخالية، بينما بدت أحياء المدينة وكأنها “مساكن للأشباح”.
وكتب أحد أبناء محافظة حمص على صفحته الشخصية في فيسبوك”، “بشار الأسد عمل سوريا دمار وخراب وسمح لكل دول العالم تحتلنا”، مضيفاً: “تدمر عروس الصحراء أصبحت دمار الصحراء ومساكن الأشباح”.
وسبق أن أعلنت وسائل إعلام النظام السوري، عن عودة آلاف المدنيين إلى مدينة تدمر بعد تأهيل المؤسسات الخدمية والمرافق العامة فيها.
وشهدت مدينة تدمر خلال السنوات السابقة، معارك عنيفة بين تنظيم الدولة “داعش” والنظام السوري، حيث اتهم الأخير حينها بتهيئة الظروف للتنظيم وتسليمه المدينة، الأمر الذي تسبب بمقتل مئات المدنيين وتهجير معظم سكان المدينة.