أعلن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” لنظيره الأمريكي “دونالد ترامب” عن رغبة بلاده في جعل وقف إطلاق النار في إدلب دائما.
وأكد بيان لقصر الإليزيه، على ضرورة تعميق المحادثات المتعلقة بالعملية السياسية، مشيراً أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن دعمه للموقف الفرنسي بهذا الشأن”.
في حين أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسي، “ماريا زاخاروفا”، أن “الأوضاع في سوريا ليست سهلة، إلا أنه وبالرغم من ذلك فإن المذكرة بالمجمل تنفذ بنجاح بمناطق خفض التصعيد بإدلب”.
وهدّد وزير الدفاع في حكومة النظام السوري، “علي عبد الله أيوب”، كل من يرفض ما يسمّى بـ “المصالحات”، مؤكداً نية قواته استعادة السيطرة على كامل الأراضي السورية.
وقال العماد “أيوب” في كلمة له أمام مجلس الشعب: إن “إدلب لن تكون استثناء أبداً، وسنحارب كل من يرفض المصالحة”.
من جانبه، صرح الناطق باسم الائتلاف الوطني، “أنس العبدة”، أن “نظام الأسد مصر على عرقلة العملية السياسية وإفراغها من محتواها”.
وأضاف في تصريحات لصحيفة “الحياة”، إن “لقاء النظام مع المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي مستورا يأتي بهدف خداع المجتمع الدولي وإظهار نفسه على أنه متعاون”.
وأشار العبدة إلى أن “النظام يواصل وضع العراقيل”، موضحاً أن “الشروط التي وضعها، تهدف إلى إعاقة عمل اللجنة الدستورية”.