يجتمع مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، بطلب من الولايات المتحدة لبحث الأزمة السورية بعد رفض نظام بشار الأسد تشكيل لجنة برعاية أممية لصياغة دستور جديد.
وقالت مصادر دبلوماسية، بحسب وكالات إن “الاجتماع يأتي بعد فشل الموفد الدولي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، في الحصول على موافقة النظام على اللجنة الدستورية التي أقرت خلال مؤتمر سوتشي في كانون الثاني الماضي”.
وكان “دي ميستورا” قد أخبر مجلس الأمن أن النظام السوري لم يوافق على الأشخاص الذين اختارهم لعضوية اللجنة، في وقت اعتبر فيه النظام، أن “اللجنة الدستورية هي قرار سيادي خاص بسوريا”.
وسيلتئم مجلس الأمن اليوم بغياب “دي مستورا” شخصياً، الذي يكتفي بالحضور عبر الفيديو وفقاً لقراره العمل على تذليل العقبات التي تعترض تشكيل اللجنة الدستورية خلال المدة المتبقية له قبل مغادرة منصبه نهاية تشرين الثاني المقبل.