قامت امرأة تدعى “ياسمين” ببيع طفلها الذي أنجبته نتيجة زواج عرفي من شخص كانت تعمل خادمةً في منزله بريف محافظة حماة، وذلك مقابل تكاليف ولادتها، إضافة لمبلغ 150 ليرة سورية.
وقال موقع “هاشتاق سوريا” أن “ياسمين حملت بالطفل جراء علاقة نشأت بينها وبين صاحب منزل كانت تعمل فيه بريف حماة”، مؤكدةً أن “الزواج العرفي بينهما لم يدم سوى عام ونصف تقريباً، وعندما أخبرته بأنها حامل تركها وحيدة لمصيرها”.
حيث قامت بعدها ياسمين بالبحث عمن يتبنى الطفل، ووجدت طريقها إلى المدعوين “سامر ومريم” بحمص الذين لا ينجبا الأطفال، ويرغبان بالحصول على طفل، فاتقفت معهما على أن يأخذا الطفل، ويسجلاه قانونيا باسمهما، مقابل أن يتكفلا بكافة المصاريف المتعلقة بالحمل والإنجاب، ومبلغ 150 ألف ليرة سورية بعد ولادة الطفل.
ونتيجة اشتباه “شرطة محافظة حمص” بوجود عملية تزوير في هوية إحدى النساء في مستشفى للتوليد بحمص، تبين أن “ياسمين دخلت المستشفى بهدف الولادة، لكن بهوية مريم”.
وأظهرت التحقيقات أن “ياسمين مطلوبة للقضاء بثلاث مذكرات تتهمها بممارسة وتسهيل الدعارة”.
