قدرت القيادة العامة فيما تسمى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” أن عدد الفلسطينيين السوريين الذين غادروا سوريا بسبب النزاع بلغ 200 ألف لاجئ.
وفي مؤتمر صحفي عقده الأمين العام المساعد في الجبهة، طلال ناجي، الجمعة 26 من تشرين الأول، في موسكو، قال خلاله إن مخيم اليرموك في دمشق شهد بمفرده نزوح ولجوء غالبية سكانه، وعددهم 200 ألف، مشيرًا إلى أن مجمل عدد الفلسطينيين الذين كانوا يقيمون في سوريا قبل عام 2011 وصل إلى 550 ألف شخص.
وأضاف: “في سوريا هجروا أهلنا من مخيماتهم، وشردوا هؤلاء نتيجة اعتداء الإرهابيين، “داعش” و”النصرة” على مخيم اليرموك، وهو أكبر تجمع سكني للفلسطينيين، الذي كان يأوي قرابة 200 ألف من أصل 550 ألف، في حين لم يتطرق إلى الحملة العسكرية التي شنها نظام الأسد وروسيا على المخيم، والتي أدت لمقتل وجرح العشرات.
وهاجم ناجي الولايات المتحدة الأمريكية، متهماً إياها بالتعاون مع “داعش، النصرة” في سوريا، معتبراً أنها قدمت الدعم المادي واللوجستي لهما.
ويعد اليرموك أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا منذ إنشائه عام 1957، ليصبح في مطلع عام 2011 مأوى لما يزيد عن 200 ألف لاجئ، وفق مصادر فلسطينية، وأكثر من ضعف هذا العدد من المواطنين السوريين.
ويمتلك مخيم اليرموك رمزية خاصة لدى اللاجئين الفلسطينيين بوصفه عاصمة الشتات الفلسطيني.
