نشطت حركة نزوحٍ غير مسبوقة في صفوف الموالين للنظام السوري ضمن المناطق والقرى المحيطة بريف حمص الشمالي، وذلك على خلفية رد فصائل الجيش السوري الحر على تلك التهديدات، والذي أكد على أن الثكنات العسكرية ومواقع النظام السوري ستكون هدفاً لصواريخه.
وتداول موالون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أن أغلب حالات النزوح كانت من القرى المتاخمة لمناطق ريف حمص الشمالي، وذلك جراء رفع المقاتلين الجاهزية القتالية القصوى لصد أي محاولة تقدم باتجاه ريف حمص الشمالي، في حين أكد الجيش الحر أنه لا يريد أن يكون الطرف المبادر بالهجوم، التزاماً باتفاقية “خفض التصعيد” المبرمة.
وفي مناقشات حادة دارت بين موالين للنظام على صفحات محلية قال أحدهم: “في ريف حمص الشمالي التراب يقلب رصاص، كيف لجيشنا أن يقتحم تل المنطقة” وضربت إحدى الفتيات مثالاً قالت فيه: “إحدى صديقاتي قالت عندما يقصف الجيش العربي السوري مدينة ريف حمص الشمالي ترد الفصائل هناك بعشرات القذائف، صرلن خمس سنين محاصرين، تركيا زرعت الأرض لهم قذائف وصواريخ وذخيرة” وفقاً لها.
وتبين من خلال نقاشات الموالين أن هناك أزمة سكن في مناطق طرطوس والساحل السوري جراء نزوح مئات العائلات من المنطقة الوسطى خوفاً من ردة فعل الفصائل المقاتلة في ريف حمص.