كشف النظام السوري عن مخاوفه من ظهور جرائم قتل الأطفال في مدينة حلب، وذلك عقب حدوث ثلاثة جرائم، نتج عنها مقتل طفلة وطفل وإصابة آخر بجروح خطرة.
وقال المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي “زاهر حجو”، إن “جرائم الأطفال ارتفعت بشكل ملحوظ”، مشيراً إلى أن “الفارق الزمني بين الجرائم في حلب قصير”.
وحذر “حجو” الأهالي من تعامل أطفالهم وخصوصاً الذين بلغت أعمارهم ما بين 13 إلى 14 عاماً مع الغرباء، باعتبار أن هذه الفئة العمرية خطيرة جداً.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من محاولة ملثمين اختطاف الطفل “هيثم حمامي” البالغ من العمر 14 عاماً، من حي سيف الدولة، وطعنه ثلاث طعنات بعد محاولته الهرب.
وسبق أن استدرج شخص مجهول الطفل “محمد عدلة” في حي سيف الدولة، وقام بطعنه عدة طعنات في الصدر أدت إلى وفاته على الفور، كما قتلت طفلة في حي الشيخ مقصود منذ نحو شهر بعد اختطافها لمدة ست ساعات.
وشهد مبنى قيادة شرطة محافظة حلب، يوم الاثنين الماضي، حالة من التوتر بعد تجمع الأهالي أمامه، مطالبين بضرورة العمل على وضع حد لما يحدث في حلب.
