عادت الحياة من جديد إلى ملعب الرقة البلدي نتيجة إعادة ترميمه، بعد أن حوله تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” إلى أكبر مسلخ بشري في محافظة الرقة التي كانت تخضع لسيطرة قواته.
وقال المسؤول الإداري في شركة إنشاء وإعمار بالرقة، إنه “الملعب سيكون بأقرب وقت مؤهلاً للعمل، وأعتقد أنه خلال أسبوع سيكون جاهزاً”.
وكان الملعب يشكل مصدراً للرعب والترهيب لأهالي المحافظة، حيث حوله تنظيم “داعش” لأهم وأكبر معاقله في سوريا.
وأوضح المدني “خلف العلي”، أن “الملعب كان من أكبر السجون للدواعش وأخطرها، وكان يسمى النقطة 11″، مضيفاً: “الآن نعيد ترميمه من جديد لإعادة الروح إليه ليكون ملعباً للشباب”.
يذكر أن معظم المنشآت المدنية في الرقة بدأت تعود للعمل، كما يعمل الأهالي على إصلاح ما دمرته المعارك.