استيقظت بلدة “جرجناز” بريف إدلب الشرقي اليوم على مجزرة مروعة ارتكبها النظام السوري، راح ضحيتها عدد من المدنيين، في خرق لاتفاق التهدئة الذي تم برعاية روسية وتركية.
وفي صورة انتشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أحد المسنين وهو يرثي ولده الوحيد الذي انتظره لأكثر من 30 عاماً. بحسب ناشطين.
وكتب الناشط الإعلامي “فيصل العكلة” من ريف إدلب معلقاً على صورة الأب وابنه القتيل: “ثلاثون عاما انتظر حتى رزقه الله محمد، ولما بلغ معه السعي فقده اليوم بصواريخ الأسد، لك الله أبا محمد”.
وقال المكتب الإعلامي في البلدة، إن “عدد الضحايا بلغ ثمانية أشخاص، ثلاثة منهم من أبناء البلدة، وأربعة من أبناء منطقة صوران بينهم طفل”، مشيراً وجود نازح من العراق بين القتلى.
وتشهد مناطق الشمال السوري هدوءً نسبياً منذ إبرام الاتفاقية الروسية التركية حول إدلب، والتي تنص على إقامة منطقة منزوعة السلاح الثقيل على خطوط التماس بين النظام والمعارضة.