بعد عامين على تهجيرهم قرر نازحو بلدة رتيان في ريف حلب بناء موطن جديد لهم في منطقة المخيمات بريف إدلب الشمالي، بعيداً عن مآسي العيش في خيمٍ بالية لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء.
السيد “أحمد طحان” رئيس المجلس المحلي لبلدة رتيان قال في حديث خاص لـ SY24: “عدد العائلات المستقرة في هذه القرية الجديدة التي تم إنشاؤها بجهود محلية وبدعم من أهل الخير تقريباً 80 عائلة ما يقارب 500 شخص في هذه القرية”.
وعلى الرغم من أن البيوت الجديدة التي قاموا ببنائها متواضعة الشكل والإمكانيات في الخدمات، إلا أنها تبقى الخيار الأفضل أمام الخيم، بسبب ما عانوه من صعوبات في المخيمات، خصوصاً في فصل الشتاء.
السيد ماجد عبد النور وهو ناشط إعلامي من بلدة رتيان قال في حديث لـ SY24: “في الآونة الأخيرة قام سكان القرية بمبادرة أهلية لإقامة قرية صغيرة لهم في ريف إدلب الشمالي بغية الاستمرار في الحياة والصمود في هذه الثورة”.
وتعرضت بلدة رتيان بريف حلب الشمالي لهجوم من قبل النظام السوري عام 2016 وهو الأعنف من نوعه، ما تسبب في نزوح جميع السكان إلى المخيمات، ويحاول النازحون اليوم
[foogallery id=”26002″]