استنكر أهالي مدينة حمص الفلتان الأمني داخل المدينة، وعدم اكتراث القوى الأمنية التابعة للنظام السوري لما يحصل من عمليات سرقة بحق المدنيين، حيث كثرت ظاهرة السطو على المنازل والسيارات، إضافة إلى حالات النشل والتشليح بقوة السلاح.
وقالت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن” الفلتان الأمني داخل مدينة حمص أصبح خارجاً عن السيطرة ولم يعد يحتمل، بعد أن أصبحت عصابات السرقة لا تأبه لأحد وتقوم بسرقة المنازل في وضح النهار”.
وأضافت الصفحات: “عصابات السرقة انتقلت للتشليح والنشل بشكل علني داخل المدينة، وحصلت أكثر من حالة نشل تعرضت لها النساء، آخرها يوم أمس في أحد باصات النقل الداخلي، إذ تمكن السارق من الفرار بعد”.
وحذرت الوسائل النساء من التنقل مساءً في الشوارع غير المأهولة بالسكان، مؤكدةً أن معظم السرقات التي حصلت استهدفت النساء اللواتي يتواجدن في الشوارع الفارغة.
وطالب الأهالي من الجهات المختصة بتفعيل دور القوى الأمنية وتسيير الدوريات في الشوارع ليلاً، إضافة لـ تركيب كاميرات مراقبة في الكراجات وأماكن الازدحام، وضبط السلاح المتواجد بكثرة في أيدي الميليشيات.
وتعيش المناطق الخاضعة لسيطرة النظام فوضى أمنية عارمة، فضلاً عن فوضى السلاح وتسلط الشبيحة والميلشيات الموالية على مفاصل الحياة الاجتماعية، التي جعلت من التجاوزات الأمنية والأخلاقية وتفشي الجرائم، تفصيلاً حياتياً لا يغيب عن مناطق أقل ما يمكن وصفها بمناطق حكم “الغابة”.