كشفت مصادر محلية موثوقة في محافظة دير الزور أن تنظيم داعش، أفرج عن 7 جنود أمريكيين، بموجب صفقة تبادل مع قوات سوريا الديمقراطية.
وأوضحت المصادر، لوكالة “الأناضول”، أن “تنظيم داعش أسر 7 جنود أمريكيين، خلال اشتباكات مع عناصر قسد الذي تدعمه الولايات المتحدة، في أيلول الماضي، في محافظة دير الزور”.
وأضافت المصادر، التي فضلت عدم كشف هويتها، أن داعش أسر قسماً من الجنود السبعة في هجمات على حقلي “العمر” و”التنك” النفطيين، والبقية في هجوم على معسكر ببلدة هجين.
وذكرت المصادر أن مفاوضات جرت بين “داعش” و”قسد” منذ 28 أيلول، إثر تدخل عناصر محلية للوساطة من أجل الإفراج عن الجنود الأمريكيين.
وطلب داعش من “قسد” الانسحاب من “بئر أزرق” النفطي وعدد من الحقول الأخرى، والسماح بإدخال أغذية ومستلزمات طبية إلى بلدة الشعفة، مقابل إطلاق سراح الجنود الأمريكيين، وفق المصادر.
وشددت المصادر على أن “قسد” انسحبت بالفعل من الحقول النفطية المعنية، واستلم الجنود الأمريكيين المحتجزين لدى داعش، بموجب الصفقة، بينما لم يتم بعد إدخال الأغذية والمستلزمات الطبية، للبلدة المذكورة.
بدوره رفض مسؤول في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، في رده على سؤال من وكالة الأناضول ما تردد عن وجود جنود أمريكيين محتجزين لدى داعش. وحول الأنباء عن حدوث صفقة في هذا الموضوع بين التنظيم و”قسد” قال المسؤول “التحالف لم يبرم أي صفقة مع داعش”.
وقبل أسبوع أعلنت “قسد” إيقاف جميع عملياتها العسكرية التي تخوضها منذ نحو شهرين بدعم من التحالف الدولي ضد التنظيم في ريف دير الزور، بهدف السيطرة على آخر معاقل التنظيم في المنطقة بدعم من التحالف الدولي.