يواجه السكان في الشمال السوري الخاضع لسيطرة قوات المعارضة، أزمة جديدة تنذر بمعاناة كبيرة، مع اقتراب دخول فصل الشتاء.
وقال مراسلنا، إن “مادة المازوت التي يستخدمها السكان في معظم مفاصل الحياة اليومية، لا سيما في التدفئة خلال فصل الشتاء، ارتفعت بشكل ملحوظ، حيث سجل خلال الأيام الأخيرة ارتفاع كبير في سعرها، حيث وصل ثمن برميل المازوت الواحد إلى 65 ألف ليرة سورية، أي ما يعادل 139 دولاراً أمريكياً”.
وارتفع سعر مادة المازوت خلال الأيام القليلة الماضية، بنسبة 30% دون أي مبرر لذلك.
في حين أكد الإعلامي “عمار جابر”، عبر صفحته الشخصية في موقع “فيسبوك”، أن سبب ارتفاع مادة المازوت هو نتيجة “جشع بعض التجار”، مشيراً إلى انعدام “الرقابة والمحاسبة”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع حدوث أزمة كبيرة على مادة الخبز، في مدن وقرى ريف حلب الشمالي والشرقي منذ خمسة أيام تقريباً، وذلك بسبب قلة الطحين وارتفاع أسعار المحروقات، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع سعر ربطة الخبز إلى 200 ليرة سورية، وانخفاض كمية إنتاج الأفران والمخابز.