حاول أحد عناصر “الدفاع الوطني” التابع للقوات الحكومية السورية، اغتصاب طفلة في حديقة “سبيل حاسبي” في منطقة القلعة بمدينة حلب، التي شهدت مؤخراً العديد من حالات القتل والاغتصاب.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام، إن “طفلة تبلغ من العمر ثمانية أعوام، تعرضت لمحاولة اغتصاب من قبل الشبيح (رمضان حموي)، في حديقة تحت القلعة أمام جامع الخسرافية، وهي في طريقها إلى المدرسة”.
حيث قام “الشبيح” بضرب الأم بعصاً خشبية واختطاف الطفلة والذهاب بها إلى الحديقة لاغتصابها، إلا أن أهالي الحي استطاعوا إنقاذ الطفلة والقبض عليه.
في حين ذكر موالون للنظام، أن “الحموي لا ينتمي للدفاع الوطني وهو مصاب بمرض عقلي”، الأمر الذي نفاه عدد كبير من أبناء حلب، مؤكدين أنه “خال من أي مرض عقلي”.
وشهدت مدينة حلب خلال الأيام الماضية، أكثر من تسع جرائم قتل واغتصاب، كانت ضحاياها أطفال ممن هم دون الـ 14 عاماً، الأمر الذي تسبب بغضب أبناء المدينة.