أعادت قوات النظام السوري 17 شخصاً بينهم نساء وأطفال من مختطفي السويداء، بالإضافة لجثتي طفلين إلى ذويفهما، ممن كانوا في قبضة تنظيم الدولة “داعش” بعد اختطافهم من مدينة السويداء.
ووصف “ناشطون” هذا التطور المفاجئ وكيفية وصول قوات النظام للمختطفين في منطقة “حميمة” شمال شرق تدمر، بـ “المسرحية المكشوفة”.
وقالت وسائل إعلام النظام، إن “معركة طاحنة جرت مع عناصر داعش في المنطقة، وأن الجيش قتل كافة أفراد التنظيم في المنطقة قبل أن يحرر المختطفين”.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مشاركة قواتها مع جيش النظام في عملية إطلاق سراح مُخْتَطَفي السويداء، دون الكشف أيضاً عن تفاصيل العملية أو نشر صور للمجموعة التي أكد النظام قتلها.
وأكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن “عملية تحرير المختطفين لم تكن باشتباكات، وجاء الإفراج عنهم إتماماً للاتفاق السابق بين الروس والتنظيم”.
ويعتبر النظام السوري لدى أهالي السويداء، المتهم بمساعدة التنظيم في شن الهجوم على محافظة السويداء، وقتل مئات المدنيين واختطاف العشرات منهم.