يقضي “أبو بشير” أغلب أوقاته في خيمته التي حوّلها لورشة نجارة صغيرة يزاول فيها مهنته ويصنع فيها أشكالاً مميزة من الخشبيات كأقفاص العصافير ومحامل الألبسة وأسرة للمرضى وصناديق لوضع الطعام.
أبو بشير مهجر من مدينة حلب يسكن في مخيم يازي باغ يعمل في مهنة النجارة
التي ورثها عن والده، وبعد تهجيره من مدينته أقام في المخيم ولم يرض أن يتكأ على المنظمات الإنسانية للحصول على المساعدات إلا أنه أراد الاعتماد على نفسه وكسب لقمة عيشه من تعبه.
يقول في حديث لـ SY24: “امتهنت مهنة النجارة وفك خشب الطبالة الذي نصنع منه مروج عصافير وأقفاص ومحامل ألبسة وأسرّة للمرضى وكراسي مستعملة للمرضى”.
وأضاف: “في المخيم هنا شعب فقير نحاول أن نصنع له ما يحتاج على قدر الإمكانات وأهم شيء أن يكسب المرء لقمته من عرق جبينه ويطعم عياله ولا يحتاج إلى أحد”.
أبو بشير هو الوحيد في المخيم الذي يتقن النجارة يبيع منتجاته بأسعار مقبولة
بهدف مساعدة أهالي المخيم ويصنع أشكالاً مميزة من الخشب، مستفيداً من الخشب القديم ويعمل على إعادة تدويره