أكدت وسائل إعلام محلية، بدء النظام السوري العمل بخطة “إعادة الإعمار” في مخيم اليرموك بريف دمشق، وذلك من خلال ترميم مراكزه وأفرعه الأمنية، إضافة إلى مبنى “حزب البعث” في المخيم.
حيث سمح بدخول العديد من الآليات المحملة بمواد البناء، من الأجل البدء بعمليات الترميم، الأمر الذي دفع بعض الناشطين للسخرية من “إصلاحات الأسد”.
وقالت صفحة “مخيم اليرموك” على موقع “فيسبوك”، إنه “تم السماح بإدخال أول دفعة من مواد البناء إلى مخيم اليرموك، لكن ليس لإعادة بناء بيت مهدم لعائلة مهجرة، إنما لترميم مقر حزب البعث قرب بلدية اليرموك، تجهيزاً لاحتفال الحركة التصحيحية الذي شمل تنظيف النادي العربي ومحيط مقر الحزب”.
وساهم “حزب البعث” الحاكم في سوريا، بتجنيد آلاف الشباب وزجهم في المعارك ضد السوريين منذ بداية الثورة في عام 2011.
يُذكر أن “مخيم اليرموك” كان يضم آلاف اللاجئين الفلسطينين، وبعد سيطرة النظام على المخيم قام بمنع السكان من العودة إلى منازلهم، إلا أنه أعلن مؤخراً عن نيته إعادة جميع اللاجئين إلى المخيم.