قام جندي روسي مخمور بضرب عسكريين اثنين من جيش النظام السوري، في منطقة “جرمانا” شرق العاصمة دمشق.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن “جندياً روسيا مخموراً أقدم على ضرب عسكريين اثنين من قوات النظام في جرمانا يوم الاثنين الماضي، وسط صمت عناصر حاجز النظام تابع لعصابات الأسد على مسافة نحو 15 مترا من مكان الحادثة”.
وحصلت الحادثة في إحدى محطات الوقود بمدينة جرمانا، حيث كان الجندي الروسي، صاحب البنية الجسدية الضخمة، عائداً من سهرته الليلية بسيارة أجرة، وبعد دخول السيارة إلى محطة الوقود رأى اثنين من عناصر النظام متخيلا أنهما من عناصر الشيشان المسلمين الذين حاربهم الاتحاد السوفييتي سابقاً.
حيث بدأ الجندي الروسي بالصراخ في وجه العنصرين الملتحيين ووصفهما بـمسلمين، وشيشان، ثم رفعهما وضرب كلا منهما بالآخر ليقعا على الأرض، دون أن يتمكن العسكريان من التفوه أو الرد على الجندي الروسي، ثم بدأ بركل بعض السيارات وبعض محتويات محطة الوقود بقدميه”.
ورفض عناصر الجيش الموجودين على حاجز النظام بالقرب من مكان الحادثة، نجدة المواطنين، واكتفوا بالتواصل مع قادتهم الذين بدورهم تواصلوا مع القادة الروس، وحضر على إثرها عدد كبير من الضباط والعناصر من الجانبين الروسي والنظام”.
وسبق أن قامت قاعدة “حميميم” بنشر صور توثق إهانة جنود من الشرطة العسكرية الروسية لمجموعة عناصر من قوات النظام، الأمر الذي تسبب بسخط الموالين للنظام.