حمل رئيس النظام السوري “بشار الأسد”، أبناء السويداء مسؤولية كل من قُتل أو اختطف في المحافظة، وذلك خلال استقباله المختطفين المحررين من قبضة تنظيم الدولة “داعش” في دمشق.
وقال “الأسد” في الشريط المصور الذي نشرته شبكة “السويداء 24″، ” القوات المسلحة فقط من تستحق الشكر على تحرير المختطفين، في مرحلة من المراحل كنا عم نسمع من البعض وين كان الجيش بالمنطقة الشرقية بالسويداء لمن هجمت داعش، أول فعل للوطنية من قبل الشباب هو الالتحاق بالجيش، بكل صراحة كل من تهرب من خدمة الجيش يتحمل ذنب كل مخطوف وقتيل”.
وأضاف”اللي بدو يحكي على الحرائر والعرض في ميدان ينزل يقاتل فيه.. بس ما بنقعد على الهاتف ونعمل خطط وندافع… في مكان واحد لإثبات الرجولة وهو القوات المسلحة”.
وأثار كلام “الأسد” موجة من السخرية بين أبناء السويداء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال أحدهم: “صرلك ساعة قاعد تلف وتدور كلو منشان بقية هل الشباب اللي تخلفوا عن الاحتياط تفنيون متل ما فنيت شباب سوريا وهي الشغلة بعيدة عن شواربك”.
فيما سخر آخر من كلام الأسد بقوله: “فعلاً كلام صحيح لو لم يتخلف أبناء السويداء لما دخلت داعش، حتى نقلهم من مخيم اليرموك لشمال السويداء لأنو شباب السويداء تخلفوا عن الجيش بإشراف كنانة حويجة ولونا الزبل”.
وكان تنظيم الدولة “داعش”، قد اختطف قبل عدة أشهر عدداً من أبناء السويداء خلال الهجمات التي شنها على المحافظة، وراح ضحيتها المئات من المدنيين، وأفرج عنهم عقب عملية عسكرية للنظام، وصفت بـ “المسرحية”.