قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن “التحالف العسكري السوري الروسي” استخدم أسلحة حارقة في 30 هجوماً على الأقل في 6 محافظات سورية خلال عام 2018.
وأشارت المنظمة في تقرير لها، إلى أن “غالبية هذه الهجمات كانت باستخدام صواريخ أرضية، وأضافت أن الأسلحة التي أُسقطت جواً تسببت أيضاً في أضرار”.
وذكرت المنظمة في تقريرها الذي نشرته تحت عنوان “الأساطير والحقائق حول الأسلحة الحارقة”، أن “غارة جوية حارقة في 16 آذار 2018 على الغوطة الشرقية، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 61 شخصاً وإصابة أكثر من 200 آخرين”.
ووثّقت هيومن رايتس ووتش 90 هجوماً بالأسلحة الحارقة في سوريا منذ تشرين الثاني 2012 حتى 2017، مضيفة أنه من المرجح أن يكون العدد الإجمالي لهذه الهجمات أعلى من هذا العدد.
وذكر تقرير “هيومن رايتس ووتش” أنه في عام 2017، استخدم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة، الفسفور الأبيض أثناء القتال لاستعادة الرقة في سوريا والموصل في العراق.
ووفق بيان المنظمة فإن البروتوكول الثالث في “اتفاقية الأسلحة التقليدية” يفرض بعض القيود على استخدام الأسلحة الحارقة، لكنه لا يوفر حماية كافية للمدنيين.
وقالت المنظمة إن “فرض حظر كامل على الأسلحة الحارقة له فوائد إنسانية عظيمة”.
ودعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة القادم لنزع السلاح أن تتّفق على تعزيز القانون الدولي الذي يحكم الأسلحة الحارقة.