أبلغ النظام السوري عائلة من قرية “أم ولد” في ريف درعا، بوفاة اثنين من أبنائها في سجن صيدنايا العسكري الذي ارتكب فيه النظام العديد من الجرائم بحق آلاف المعتقلين السوريين، وأطلق عليه اسم “المسلخ البشري”.
وأكد “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، مقتل محمد الرفاعي وأنس الرفاعي في سجن صيدنايا، حيث مضى على اعتقال محمد قرابة السبعة أعوام، فيما اعتقل أنس قبل أربعة تقريباً”.
وأورد النظام في التقارير الطبية وفاة الشابين نتيجة إصابتهما بـ “المرض” وتوقف عضلة القلب قبل عدة أيام، بالرغم من انقطاع أخبارهما منذ عدة سنوات، كما أشار المكتب إلى أن “النظام رفض تسليم الجثث لذويهما”.
وسبق أن وثقت أسماء 67 شخصاً، ممن قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، الذي قام بإبلاغ ذويهم عن طريق دائرة السجل المدني والنفوس.