نظم فرع “حزب البعث العربي الاشتراكي”، يوم الخميس، مسيرة جماهيرية مركزية في مدينة درعا، بمشاركة مؤيدي النظام والفرق الحزبية والموظفين.
وتم إجبار الموظفين من جميع القرى على الخروج في المسيرة، حيث تم تأمين باصات نقل من قبل رؤساء البلديات لنقل الموظفين والأهالي إلى مدينة درعا، كما تم إجبار الطلاب المتواجدين في مدينة درعا على المشاركة فيها.
وعلقت حكومة النظام عمل أغلب الدوائر الحكومية في درعا، من أجل تجميع الموظفين والطلبة في المسيرة التي أكدت على تأييد النظام السوري ورئيسه بشار الأسد وأشادت بانتصارات الجيش مؤخراً في المحافظة.
حيث انطلقت المسيرة من دوار البانوراما وسط حشد كبير من المدنيين والموظفين والمجندين وعناصر الأفرع الأمنية إلى دوار المحافظ في المدينة.
أحد الموظفين الذين خرجوا في المسيرة، قال لـ SY24، “تلقينا تهديدات بالفصل من الوظيفة والملاحقة الأمنية إذا لم نخرج في المسيرة التي تم تجميعنا وأخذنا إليها.”.
كما أكد الموظف أن “النظام يحاول الظهور بأن له قاعدة جماهيرية لدى الناس، ويعمد على تجميع الحضور بطرق قذرة و تشبيحية”.
وأفاد أحد السائقين، بأنه “تم الإيعاز لهم لنقل الأهالي إلى المدينة وأنه سيتم تقديم كافة التسهيلات على الحواجز وعدم توقيف الباصات التي تحمل العلم السوري عليها”، مشيراً إلى أنه “تم منع الرحلات من درعا إلى القرى لحين إنتهاء المسيرة”.
وشهدت محافظة درعا انتشاراً أمنياً واسعاً لتأمين المسيرة التي أجبروا الأهالي على حضورها والمشاركة فيها، خشية حدوث أي تفجير أو تحويل المسيرة إلى مظاهرة ضد النظام.