أعلن مساعد المبعوث الأممي الخاص للشؤون الإنسانية حول سورية، “يان إيغلاند”، أن روسيا وتركيا أكدتا له استعدادهما للقيام بخطوات جدية لمنع تصعيد الوضع في محافظة إدلب السورية.
وفي مؤتمر صحفي، أفاد “إيغلاند” بأن: “روسيا وتركيا قالتا يوم الخميس إنهما مستعدتان للذهاب إلى أبعد الحدود لمنع حدوث أعمال قتالية ولتفادي التصعيد الأمني في إدلب”.
وبحسب الدبلوماسي، هناك مؤشرات كثيرة على أن “معارك ستقع في حال فشلت المفاوضات مع مجموعات مسلحة كثيرة”.
من جانبه، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، “ماريا زاخاروفا”، يوم الخميس، إن عملية فصل من وصفتهم بالمتشددين عن فصائل المعارضة المعتدلة في المنطقة منزوعة السلاح في منطقة إدلب لم تتحقق بعد، رغم الجهود التي بذلتها أنقرة.
وسبق أن اتفقت تركيا وروسيا على إقامة منطقة منزوعة السلاح الثقيل في الشمال السوري، تم بموجبها إيقاف الحملة العسكرية على إدلب، إلا أن النظام السوري ما زال يواصل عمليات القصف على قرى وبلدات في أرياف حلب وإدلب وحماة.