ادعت وزارة الخارجية الروسية أن أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري عادوا إلى منازلهم ومدنهم التي فروا منها بسبب “الحرب في سوريا”، بينهم 270 ألفاً من اللاجئين في الخارج.
وأشارت الخارجية إلى أن ما يقارب 6 آلاف لاجئ سوري عاد إلى سوريا الأسبوع الماضي فقط.
ولم يصدر إحصائيات رسمية من الأمم المتحدة أو مفوضية اللاجئين عن عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم، في وقت تتفرد فيه روسيا بإصدار الإحصائيات، ما جعلها في موضع شكٍ لدى الكثير.
وتشترط الدول الأوروبية والمفوضية العامة لشؤون اللاجئين حلاً سياسياً يضمن حياة اللاجئين السوريين، خوفاً عليهم من مواجهة الاضطهاد لدى عودتهم إلى مناطق سيطرة النظام.
وفي سياق متصل أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري إن ملف عودة السوريين لن تكتمل فصوله طالما أن العودة ليست آمنة.
ووسط تراشق التصريحات الدولية المختلفة بشأن اللاجئين السوريين، تقول منظمة يونيسيف الأممية المعنية بالطفولة إن الأشهر التسعة الأولى من هذا العام شهدت أعلى عدد من الأطفال القتلى منذ بدء الصراع في 2011، وحددته بـ 870 قتلوا في غارات جوية.