حصل فيلم “وداعا حلب” الذي يوثق الحملة العسكرية العنيفة التي تعرضت لها من قبل النظام وإيران روسيا. وتهجير السكان من الأحياء الشرقية، على جائزة إيمي العالمية المخصصة لفئة الوثائقيات برسم عام 2018، لتكون بذلك الجائزة الرابعة التي يحصدها.
وسبق أن نال الفيلم الوثائقي السوري في عام 2018 أيضاً، جائزة الصحافة (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) ضمن مهرجان مونت كارلو للتلفزيون، كما حصد جائزة Impakt Sony البريطانية في مهرجان “Rory peck 2017” عن فئة تصوير الأحداث الراهنة في الأفلام الوثائقية، وجائزة “Greerson” في مهرجان لندن السينمائي 2017 عن فئة إخراج الفيلم الوثائقي.
ويتحدث الوثائقي عن قصص شخصية في الأحياء الشرقية من مدينة حلب السورية قبل تهجير سكانها في نهاية 2016، كما يكشف عما عاشه قرابة 200 ألف شخص تحت الحصار، وما تعرضوا له من معاناة وقصف وتجويع منذ أول أيام الحصار حتى اليوم الأخير من اتفاق التهجير.
وأُنتج الفيلم بعدة لغات بالاتفاق مع المخرجة كرستين غاربديان في قناة BBC عربي، عبر الوسيط “مركز إدراك للدراسات والأبحاث”، وتم تصويره من قبل النشطاء الإعلاميين سراج الدين العمر ومجاهد أبو الجود وأحمد حشيشو وباسم أيوبي.
