ظهر “فاروق الشرع” وزير خارجية النظام السوري سابقاً، في صورة مشتركة مع بشار الأسد، بعد غياب تام عن الحياة السياسية في سوريا.
والتقطت الصورة التي جمعت الشرع مع الأسد وزوجته، خلال تقديم العزاء لنائبة رئيس النظام “نجاح العطار”، بوفاة زوجها اللواء “ماجد العظمة”، وذلك في “دار السعادة” للمسنين في دمشق.
ولاقت الصورة اهتماماً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، جراء الشائعات التي كانت تتحدث عن “انشقاق” الشرع، أو “إخضاعه” لإقامة جبرية، إثر موقفه الرافض للحل العسكري الذي انتهجه النظام في سوريا.
وهاجم “علي رضا” ابن “بثينة شعبان” المستشارة الإعلامية لـ “الأسد”، الشرع”، عبر تغريدة له على موقع “تويتر”، مؤكداً أن “اللقاء به كان مجرد صدفة”.
وعلق “رضا” على الصورة، قائلا: “الشرع لم يكن معهما إنما كان وجوده في نفس التوقيت صدفة”. ثم توجه بانتقاد للشرع على “ما بدر منه” سابقاً، على خلفية “موقفه الذي بات معروفا للجميع”.
وشغل الشرع منصب وزير الخارجية لأكثر من عشرين عاماً، ثم عيّن نائبا للأسد عام 2006، واختفى عن الأنظار منذ عام 2012، ولم يظهر إلا في مناسبات قليلة.
