أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيان تعزية للشعب السوري باستشهاد الناشطين الإعلاميين “رائد فارس، حمود الجنيد” الذين قُتلا يوم أمس برصاص مجهولين، يرجح تبعيتهم لهيئة تحرير الشام.
وجاء في بيان مشترك من ممثل وزير الخارجية الخاص للتواصل بشأن سوريا السفير “جيم جيفري” والمبعوث الخاص لسوريا “جول رايبورن” عبّرا فيهما عن حزنهما لوفاة كل من رائد الفارس وحمود الجنيد.
وتداول عدد من النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي البيان حيث جاء فيه: “نشعر بحزن عميق إزاء نبأ اغتيال الناشطين السوريين رائد فارس وحمود جنيد، لقد كان رائد وحمود من الوطنيين والناشطين الذين كرسوا حياتهم لبناء مستقبل أفضل لسوريا والشعب”.
وأضاف البيان: “كانا رمزين من رموز الثورة السورية ومن خيرة الشباب، ومن أوائل الذين سخروا إبداعاتهم ومهاراتهم لخدمة شعبهم وأمتهم، وقد ساعدا في أن ينقلا للعالم طموحات الشعب السوري في نضاله من أجل التحرر وقوى الطغيان والباطل”.
وتطرق البيان إلى أن رائد الفارس بقي متمسكاً بقيم الثورة السورية، مؤكداً على أن السوريين سيتذكرون لافتات رائد الشهيرة في كفرنبل مشيراً (البيان) إلى أن اللقطات التي صورها حمود جنيد ستبقى شاهدة إلى الأبد عن جرائم الأسد.
كذلك أصدرت الخارجية البريطانية بياناً نعت فيه الشهيدين وعزت فيه الشعب السوري باستشهاد رائد الفارس وحمود جنيد، الذين قُتلا اغتيالاً.
ويستعد ناشطون لإطلاق حملات مدنية احتجاجاً على الحادثة في ظل الفلتان الأمني الذي تشهده مدينة إدلب وريفها.