أكد جرحى “الدفاع الوطني” في مدينة اللاذقية، قيام النظام السوري بقطع رواتبهم منذ عدة سنوات، مما أجبرهم على بيع ممتلكاتهم لمتابعة العلاج.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام، نقلاً عن مصاب من “الدفاع الوطني”، إن “النظام قام بتسريحه بعد تجاوز نسبة عجزه 50%، وقطع راتبه الذي كان لا يتجاوز الـ 25 ألف ليرة منذ عام 2015”.
وأوضح المصاب أنه “دخل إلى المستشفى وخضع لسبع عمليات جراحية بتكلفة ثلاثة ملايين ليرة، الأمر الذي دفعه إلى بيع أثاث منزله واستدانة المال من أقاربه لسداد الفاتورة”.
كما أكد جريح آخر أنه “شارك في 27 معركة إلى جانب قوات النظام قبل إصابته التي أدت إلى شلل في رجله عام 2015″، مشيراً إلى أنه خضع لـ 18 عملية، وأن مركز الدفاع الوطني لم يتدخل لعلاجه أو تقديم التعويضات له”.
وسبق أن صرحت وسائل إعلام النظام بأن 60% من عناصر الدفاع الوطني المتطوعين للقتال بجانب الجيش السوري في حلب فقط، ملاحقين عبر القضاء نتيجة تورطهم في جرائم قتل وسرقة بلغ عددها أكثر من خمسة آلاف جريمة.