وجَّه الرئيس التونسي السابق “المنصف المرزوقي” انتقاداً لاذعاً لنقيب الصحافيين التونسيين “ناجي الباغوري” عقب زيارته منذ أيام إلى العاصمة السورية دمشق ومقابلته “بشار الأسد”.
وانتقد “المرزوقي” الدور الذي يقوم به البعض من أجل تبرير جرائم رأس النظام السوري بحق الشعب والمدنيين المناهضين له بحجة “المقاومة والممانعة”، مشيراً أن مقاومة الأسد إن وُجدت لا تبرر له أبداً ارتكابَ الجرائم بحق السوريين.
وعزم على عدم مصافحة نقيب الصحافيين “ناجي الباغوري” بشكل مُطلَق، وذلك عقب مصافحته ليد بشار الملطَّخة بالدماء، حسب وصفه.
يُذكر أن بعض المسؤولين العرب وآخِرهم “سعد الحريري ” قد رفضوا في وقت سابق مصافحة رجال النظام السوري، بسبب الجرائم التي يرتكبونها بحق المدنيين المطالِبين بالحرية والكرامة.
