قال مصدر قضائي في دمشق إن “المفقود يوفى بعد أربع سنوات في العمليات الحربية، في حين أن الغائب لا يطبق عليه هذا الموضوع ما دامت حياته معروفة سواء بالشهود أم بغيرهم”.
جاء ذلك في تصريح لصحيفة الوطن، تعليقاً على تلقي مدينة دمشق وحدها نحو 70 طلباً يومياً تخص الحصول على وكالة قضائية عن غائبين ومفقودين.
وأشار المصدر إلى أنه يعطى للوكيل وكالة قضائية دائمة أو مؤقتة، لتسيير متعلقات المفقود من إرث ورواتب وعقارات وغيرها.
ونوه المصدر إلى أن الكثير من الأشخاص المحاصرين في المناطق الساخنة يعتبرون “غائبين” إلا أن لهم مصالح مثل قبض الرواتب أو أوراق رسمية ما، “فيتم تعيين وكيل قضائي للقيام بهذه المهمة وتكون في الغالب مؤقتة تنتهي بانتهاء العمل والمدة”.
كما أشار المصدر إلى الوصاية على الأيتام، وهي التي تعطى لغير الأب والجد أي إنه في حال فقدانهم ويكون الوصي من الذكور العصابات أي الأقرباء من جهة الأب، لافتاً إلى أن الوصاية تعطى فقط على المال أي إدارة أموال اليتيم لما فيه مصلحة له.