بعد احتجاز مئات الالاف من أبناء الشعب السوري في معتقلات النظام الرسمية وغير الرسمية، أعلنت مصادر قضائية في دمشق، يوم الأحد، عن وفاة جميع المفقودين منذ أربع سنوات.
ووفقاً لوسائل إعلام النظام التي نقلت عن مصدر قضائي قوله: إن “عدلية دمشق تستقبل يومياً أكثر من 70 طلب للحصول على وكالة قضائية عن غائبين ومفقودين لتسيير أمورهم الخاصة من وثائق ورواتب وعقارات”.
وأكدت المصادر أن “الشخص المفقود يوفى في اليوم التالي من مضي أربع سنوات على فقدانه من دون أن يعلم عن وضعه شيئاً في الحالات الحربية أو المماثلة لها”.
وأكدت مصادر خاصة لـ SY24، أن “ممثلين عن النظام كشفوا عن وفاة قسم كبير من المعتقلين الذين احتجزتهم قوات الأمن في سنوات الثورة الأولى، ولا يوجد لهم أي قيود في سجون ومعتقلات النظام، وذلك خلال مفاوضات بين المعارضة والحرس الثوري على ضابط إيراني كان قد أسر سابقاً في معارك ريف حلب الجنوبي”.
يذكر أن النظام السوري سلم السجل المدني التابع له، خلال الأشهر الأخيرة، قوائم تضم آلاف الأسماء ممن قضوا في معتقلاته، وقام بتوثيق أسمائهم في دائرة النفوس على أنهم متوفين نتيجة أزمات قلبية وأمراض مزمنة، ومعظمهم من أبناء حلب ودرعا وحمص والحسكة ودمشق وداريا.