مجلس محلي يوجه نداء.. وبوتين يتجاهل انتهاكات النظام في إدلب!

Facebook
WhatsApp
Telegram

متابعات - SY24

وجَّه المجلس المحلي في بلدة التح بريف إدلب الجنوبي لمساعدة سكان المنطقة التي تتعرض لقصف مكثف بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ من قبل النظام وحلفائه، منذ أكثر من أسبوعين، وذلك بالرغم من أنها تقع ضمن المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها في سوتشي بين روسيا وتركيا.

وطالب المجلس في بيانه الصادر يوم الأحد الماضي، المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدة لمدنيي بلدة (التح) الذين هجروا منها بفعل القصف على المزارع والأراضي المحيطة بالمنطقة، والبالغة نسبتهم 50% من عدد السكان، والمدنيين الآخرين الذين نزحوا إلى المخيمات والقرى المجاورة نسبتهم 30%.

ووفقاً للبيان، يحتاج الأهالي المتبقين في البلدة إلى ما يعينهم على برد الشتاء وقصف النظام كمواد التدفئة وسلال الطوارئ والمواد الغذائية.

وجاء ذلك بالتزامن مع تصريحات الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” حول اتفاق “سوتشي” حيث تجاهل الخروقات المرتكبة من قبل النظام السوري وحلفائه.

وقال بوتين في مؤتمر صحافي عقده في ختام أعمال قمة “مجموعة العشرين” يوم السبت: “نرى أن شركائنا الأتراك يعملون على إقامة المنطقة المنزوعة السلاح، ونأمل أن تنجح استخباراتنا ووزارة دفاعنا بتنفيذ هذه المهمة في أقرب وقت”.

وأضاف: إن “الوضع في إدلب يثير قلق موسكو مثلما يقلق الدول الغربية، نرى أن جهود شركائنا الأتراك هناك لا تزال تتعثر بعض الشيء، لكنهم يعملون بالفعل”.

ويشهد الشمال السوري خلال الفترة الأخيرة، تصعيد عسكرياً من قبل قوات النظام وحلفائه، حيث تتعرض مدن وبلدات في ريفي إدلب وحماة لقصف مكثف، الأمر الذي تسبب بمقتل وجرح عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

مقالات ذات صلة