بدأت الشرطة العسكرية التابعة للنظام، بسوق العناصر المنشقة عن الجيش السوري، في مدينة نوى بريف محافظة درعا.
وقال مراسلنا، إن “قوات النظام سحبت قسم من المجندين المنشقين عن جيش النظام، فيما أمهلت البقية حتى الأسبوع القادم للالتحاق بشعبة تجنيد المنطقة”، مؤكداً أن “القرار يشمل كامل محافظة درعا”.
ويأتي ذلك بالرغم من التعهدات التي قدمتها روسيا للمعارضة، وضمنت من خلالها إعفاء المنشقين عن النظام وتسريحهم من الخدمة العسكرية.
يذكر أن النظام السوري وروسيا تمكنا من السيطرة على محافظة درعا، بموجب الاتفاقية المبرمة مع فصائل المعارضة، والتي نصت على تسوية أوضاع الملاحقين أمنياً وضمان عدم اعتقالهم، إضافة إلى خروج من يرفض التسوية إلى محافظة إدلب.