اتهمت وسائل إعلام روسية، تركيا بتسهيل مرور طائرات بدون طيار إلى إدلب لاستخدامها في هجمات كيميائية.
وادعت وكالة سبوتنيك أن أحد التجار الأتراك نقل 100 طيارة من دون طيار صغيرة الحجم إلى إدلب، مضيفةً أن خبراء أجانب يعملون على إجراء تعديلات على هياكل الطائرات لتصبح أخف وزناً كي يتم استخدامها لاحقاً في تنفيذ هجمات كيميائية.
وتأتي هذه الادعاءات بالتزامن مع استمرار قوات النظام السوري بقصفها للمناطق المنزوعة السلاح في ريف إدلب الجنوبي واستقدامها لتعزيزات عسكرية إلى جبهات ريف حماة الشمالي والساحل، فقد قالت مواقع موالية للنظام إن الفرقة الرابعة تلقت أوامر لإعادة الانتشار على جبهات ريف اللاذقية، ونشرت صوراً لقيادي في الفرقة أثناء وصوله إلى محور الكبانة بهدف البدء بعملية عسكرية جديدة في الأيام القادمة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن خلال مؤتمر صحافي يوم السبت الفائت عن تفاؤله بنجاح تنفيذ اتفاق “سوتشي” وأن تركيا تعمل بشكل فعلي لإنجاحه، إلا أنه تجاهل الخروقات المتكررة من النظام السوري والميليشيات الموالية له للاتفاق وقصفها لمناطق محيط إدلب.