لماذا طالب بعض أهالي حمص بعودة “المسلحين”؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

محمد إدريس - SY24

تعرض شاب يبلغ من العمر 22 عاماً، لثلاث طعنات بالسكين من قبل 3 أشخاص في حي وادي الذهب بمدينة حمص الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية السورية، فيما توفي شاب لم يتجاوز الـ 20 عاماً، نتيجة مشاجرة انتهت بإصابته بطلق ناري في رأسه.

وقالت صفحة “حمص الوسطى” على صفحتها في “فيسبوك”، إن “ثلاثة اشخاص حاولوا قتل شاب يبلغ من العمر 22 عاما بعد طعنه بواسطة سكين حربية في وادي الذهب، مشيرةٍ إلى أن “أحد الأشخاص الثلاثة كان يحمل مسدساً وقنبلة يدوية”.

فيما أُصيب الشاب “محمود علي صقر” (20 عام) بطلق ناري أدى إلى وفاته على الفور أثناء مشاجرة حدثت في قرية الكنيسة بريف حمص الغربي.

فيما سخر بعض المواطنين من النظام السوري، مطالبين بإعادة “المسلحين” إلى حمص، حيث علق أحدهم على الجرائم قائلاً: لك يا عمي رجعوا المسلحين كان الوضع افضل لأنو كانوا عم يقاتلوا المجرمين وهلئ تفرغوا ألنا”، بينما أشار آخر إلى أن “الدولة عاجزة عن المجرمين، وشيكاغو أفضل من حمص”.

وتشهد محافظة حمص جرائم قُتل وسرقة بشكل مستمر، نتيجة انتشار السلاح بكثافة ووجود العديد من الميليشيات الموالية للنظام في المحافظة.

مقالات ذات صلة