بات الغضب يسيطر على أهالي مدينة حمص نتيجة حالة الفلتان الأمني التي تعيشها المدينة، وعدم اكتراث القوى الأمنية لما يحصل من عمليات سرقة تستهدف ممتلكات المدنيين، إضافة إلى ازدياد ظاهرة السطو على السيارات والنهب والسرقة بقوة السلاح.
وقالت صفحة “حمص الوسطى”، إن “الفلتان الأمني على أطراف حمص أصبح هاجساً لم يعد يحتمل، وباتت عصابات السرقة ممتدة على أطراف مدينة حمص بالكامل”.
وأكدت الصفحة، أن “العصابات تستغل سوء الأحوال الجوية لسرقة السيارات ونقلها إلى مكانٍ آخر”.
كما طالبت الجهات المختصة بتفعيل دور القوى الأمنية وتسيير الدوريات في الشوارع ليلاً، التي باتت تخضع لسلطة الميليشيات والعصابات.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري فوضى أمنية عارمة، بسبب انتشار السلاح والميليشيات الموالية، الأمر الذي تسبب بارتكاب الجرائم التي باتت تفصيلاً يومياً لا يغيب عن حياة المواطنين.