داهمت قوات أمنية تابعة لمخابرات النظام السوري، منزل الضابط البارز في جيش النظام والمقرب من الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، العقيد “سهيل الحسن”، وذلك في منطقة المزة 86 بالعاصمة دمشق.
وقال الكاتب والمحلل السياسي المعارض للنظام، “وائل الخالدي”، نقلاً عن مصادر خاصة، إن “بعثة تنقيب عن الآثار تابعة للمخابرات الجوية داهمت منزل سهيل الحسن في المزة 86 صباح يوم الخميس”، مشيراً إلى أنها “عثرت على أكثر من 2 طن من الآثار السورية التي كانت مخبأة داخل البناء”.
وأضاف “الخالدي” عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، “نظرية النمر الجديدة: على العالم أن يعرف كيف ينهب آثار العالم، وعلى العالم أن يعرف كيف يخفي آثار العالم”.
وسبق أن تداول “ناشطون” على صفحات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً للعقيد “سهيل الحسن” عقب دخوله إلى مطار “كويرس” في ريف حلب، ومما قاله الحسن في تصريحه الذي أثار سخرية سخرية واسعة على مواقع التواصل: “على العالم كله أولا أن يعرف عدو العالم، وعلى من يدعم أعداء العالم أن يعرف أنه ليس من العالم، وإذا كان يظن من يقول غير ذلك فلينتظر منا ولينتظر منهم، أقول منهم أعداء العالم البرهان والدليل”.
يذكر أن قيادة الجيش الروسي قامت في وقتٍ سابقٍ، بتكريم “سهيل الحسن” بثاني أهم وسام في روسيا الاتحادية، خلال عرض عسكري في قاعدة حميميم العسكرية، التي تتخذها مركزاً لانطلاق طائراتها التي تقصف المدن الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا.