تداولت صفحات موالية للنظام السوري خبراً حول إصدار بشار الأسد مرسوماً خاصّاً يحدد سقفاً لمدة الخدمة الاحتياطية، والجائزة التي ستمنح للمُسرَّحين.
وجاء في المرسوم الذي حمل رقم “79” بحسب الصفحات أن سقف الخدمة الاحتياطية في قوات الأسد هو 6 سنوات مضافة إليها مدة الخدمة الإلزامية، وفي حال أتم العنصر هذه السنوات سيتم منحه “وساماً وبطاقة شرف”.
كما احتوى المرسوم على مَنْح كل عنصر في الاحتياط مخصصات ثابتة من الطعام واللباس وصرف مكافآت دورية له تتراوح بين 5 إلى 50 ألف ليرة وتقديم منزل في السكن الشبابي بعد التسريح، وتوظيفه.
وأكدت مصادر إعلامية تابعة للنظام بأن المرسوم كاذب وغير صحيح مطالبين بعدم تداوُله، فيما عبَّر موالون عن غضبهم من تجاهُل ما وصفوه بـ”تضحيات الجندي” وإهماله وعدم النظر إلى حاله بعد سنوات من القتال كان فيها مُعرَّضاً للموت بأي لحظة مُعتبِرين أن مثل هذا المرسوم من الواجب أن يكون صحيحاً وصادراً قبل سنوات.
وقال آخرون ساخرين من المرسوم: “هيك قليل كتير عسكري صار له 6 سنين عم ياكل قتل على الجبهات معقول بس تعطوه بيت ووظيفة وفوقها وسام (تنك) لازم كمان تعطوه كفن يلف حاله فيه لاني بعد ما يتسرح رح يكون إما ميت أو معاق عقليا من يلي شافه وهوي عم يخدم تحت كراسي المسؤولين”.
