أعلن نائب رئيسة حزب “الخير” التركي المعارض “أوميت أوزداغ” أنّ “اللاجئين السوريين يشكلون تهديداً بالقدر الذي سيغير البنية القومية والثقافية والسياسية والجيوسياسية مستقبلاً لدولة تركيا”.
وقال النائب في حديثه لصحيفة “زمان” التركية، أنّ “هناك سوري بين كل 20 شخص يعيشون في تركيا”.
وأضاف: “لاحقاً ستتزايد طلبات حقوق الأقلية العربية، وستظهر أحزاب ترتكز على القومية العربية، وبسيطرة ديمغرافية كهذه لن يصبح من الممكن بقاء شعب قومي في تركيا”.
يُشار إلى أنّ حزب “الخير” التركي المعارض يؤيد بشدة فكرة إعادة السوريين إلى بلادهم حتى قبل أن تهدأ الأوضاع هناك، ويدعو إلى ذلك باستمرار.