أقدمت أجهزة المخابرات التابعة للنظام السوري، على إعدام عدد من قادة الفصائل العسكرية، ممن وقعوا على التسوية وانضموا للمصالحة مع النظام بحي “برزة” في العاصمة دمشق.
وقالت شبكة “صوت العاصمة”، إن “مخابرات النظام أعدمت ميدانياً قبل أيام كلاً من (أبو الطيب) قائد اللواء الأول سابقاً، والقيادي “أبو فؤاد الحبشي” و”أبو عبدو الزيبق”، وذلك بعد أسابيع من اعتقالهم في سجن صيدنايا”.
وتعتبر تلك الشخصيات مسؤولة بشكل مباشر عن تسليم أحياء (القابون – برزة – تشرين”، وقد شاركوا في المعارك بجانب جيش النظام بعد انضمامهم إلى درع القلمون والأمن العسكري.
ووفقاً للشبكة، فإن “الأفرع الأمنية تمكنت من اعتقال القيادي السابق في اللواء الأول (معاوية البقاعي)، بعد استدراجه من لبنان والتي هرب إليها قبل أيام بالتنسيق مع مهربين تابعين لحزب الله، حيث تم إقناعه بصدور عفو عنه وتكليفه بمهمة أمنية جديدة، ليتم اعتقاله فور وصوله للأراضي السورية”.
وسبق أن شنَّت قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها، حملات اعتقال واسعة في الغوطة الشرقية ودرعا، حيث طالت مئات الشبان وقامت بسوقهم للخدمة العسكرية.
