كشف فريق “منسقو الاستجابة”، أن النظام السوري هجّر في 4 شهور ونصف الشهر من عام 2018، قرابة الـ 129 ألف شخص من المناطق التي سيطر عليها بعد حصارهم وقصفهم.
وقال الفريق في التقرير الذي نشره يوم الاثنين، إن “عمليات التهجير القسري في سوريا خلال 2018، بدأت من تاريخ 14 مارس/ آذار حتى 31 يوليو/ تموز الماضيين، وقد بلغ عدد المهجرين قسراً إلى مناطق الشمال السوري، نحو 128 ألف و926 نازح”.
وجرت أكبر عملية تهجير قسري، بين 14 آذار و10أيار الماضيين، في غوطة دمشق الشرقية، ومنطقة القلمون شمالي شرق دمشق، ومخيم اليرموك وأحياء القدم ويلدا وببيلا وبيت سحم جنوبي العاصمة، حيث بلغ عدد المهجرين من الغوطة، وشرق القلمون، 73 ألف و964 شخص، فيما وصل عدد المهجرين من بلدات جنوبي دمشق، إلى 9 آلاف و 250 شخص.
ووفقاً لـ “منسقو الاستجابة”، فإن “النظام هجّر 35 ألفا و 648 شخصاً من ريف حمص الشمالي، بين 7 و 18 أيار الماضي، كما هجر النظام بعد سيطرته على درعا والقنيطرة، 10 آلاف و 64 شخص، بالفترة الممتدة بين 15 إلى 31 يوليو/ تموز الماضي”.
يذكر أن الهيئة العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، أعلنت في وقت سابق، أن 6.6 ملايين شخص نزحوا داخل سوريا، بينما هرب 5.6 ملايين شخص خارج البلاد، منذ اندلاع الثورة السورية قبل ثماني سنوات.