تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورةً مروعة لطفل قُتل برصاص هيئة تحرير الشام أثناء مروره على حاجز لها في ريف إدلب.
وأكد ناشطون محليون لـ SY24 أن الطفل يبلغ من العمر 10 سنوات، كان على متن سيارة قادمة من منطقة المخيمات في الشمال السوري باتجاه مدينة اللطامنة بريف حماة، وعند وقوف السائق على حاجز بابتبو بريف إدلب الشمالي طلبوا منه الورقة التي تخوله بالمرور لكنه لم يكن حائزاً عليها.
وحدثت مشادة كلامية بين السائق وعناصر “هيئة تحرير الشام” على الحاجز، الذين منعوه من العودة وهددوه بإطلاق النار إذا تابع مسيره، وعند رفضه لأوامرهم تابع مسيره وقاموا بإطلاق النار على السيارة بشكل مباشر ما أدى لمقتل الطفل وإصابة راكبٍ آخر بجروح.
وتداول ناشطون رواية أخرى مفادها أن السائق لم يقف على الحاجز للتفتيش ما دفع بعناصر هيئة تحرير الشام لإطلاق النار على السيارة، في حين تبقى الروايتان قيد التداول بين الناس، لكن الحدث الأهم أن الطفل قتل برصاص “تحرير الشام” لمجرد أن السائق لم يقف على الحاجز ويعود أدراجه.
وأي ما كان الأمر عبّر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم للحادثة محملين “هيئة تحرير الشام” مسؤولية قتل الطفل، لا سيما وأن السيارة كانت تحمل مدنيين فقط، أوقفتهم تحرير الشام برصاصها.