كشفت صحيفة أمريكية، عن تنفيذ النظام السوري إعدامات جديدة في سجن “صيدنايا” الذي أشتهر باسم (المسلخ البشري) نتيجة تسريب صور لآلاف المعتقلين الذين قتلوا داخله.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن “النظام السوري يسرع عمليات الإعدام التي يقوم بها في سجن صيدنايا معتمداً على قضاة عسكريين، ويقوم بعمليات تطهير تشمل المعتقلين السياسيين من جميع أنحاء سوريا بعد أن يتم نقلهم إلى صيدنايا، لتعقد لهم محاكمات في أقبية السجن، قبل أن تتم تصفيتهم”.
وتضاءلت أعداد المعتقلين في سجن صيدنايا، التي تقدر ما بين 10,000 إلى 20,000 معتقل، بسبب عمليات الإعدام التي لا تتوقف، حيث أشارت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته “أورينت نت”، إلى أن “قسماً واحداً على الأقل قد أصبح خاوياً بالكامل، نتيجة تصفية جميع من فيه”.
كما أكدت الصحيفة أن “السجناء الذين تمكنوا من الخروج حكم عليهم بالإعدام، إلا أن أقاربهم دفعوا عشرات الآلاف من الدولارات لتأمين حريتهم”.
وسبق أن حصلت الصحيفة على صور للأقمار الصناعية في آذار الماضي، تظهر تراكم عشرات الأجسام المظللة، يقول خبراء الطب الشرعي إنها صور تتطابق مع جثث البشر.