أكدت وزيرة الاقتصاد السابقة لدى النظام السوري، “لمياء عاصي”، أن عملية إعادة الإعمار من المستحيل أن تبدأ، نتيجة انتشار الفقر والفساد والفشل.
وقالت الوزيرة في مقال لها نشرته جريدة “الأيام”، أن “المشهد الاقتصادي يعاني من صعوبات أبرزها ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار والذي وصل إلى حاجز الـ 500 ليرة سورية للدولار الواحد ، الأمر الذي انعكس سلباً على الموالين حيث بات معدل الرواتب لا يتجاوز 75 دولاراً”.
وبينت “عاصي” أن “نسبة الفقراء في المناطق الموالية تجاوزت 78% من عدد السكان”، مشيرةً إلى “انتشار الفساد بكافة أشكاله وتصنيفاته في مفاصل النظام”.
كما اعتبرت أن الحديث عن عملية إعادة الإعمار التي يتغنى بها النظام، “مجرد أحلام ليس إلا”.
يذكر أن طائرات النظام السوري وحليفه الروسي، ألقت كميات كبيرة من المتفجرات والصواريخ، ودمرت مئات المدن والمؤسسات الخدمية في سوريا.