أبرم تنظيم الدولة “داعش” صفقة جديدة مع النظام السوري، تمكن خلالها مقاتلون أجانب ينتمون للتنظيم من مغادرة ريف دير الزور الشرقي، بعد التنسيق مع ضابط في جيش النظام.
وحصلت شبكة “فرات بوست” على معلومات تؤكد خروج قادة بارزين معظمهم من دول الخليج، باتجاه ضفة نهر الفرات التي تسيطر عليها قوات النظام.
وقالت الشبكة إن “هذه الصفقة تأتي في ظل اشتداد المعارك في ديرالزور وتضيق الخناق على التنظيم وخاصة في بلدتي الشعفة والسوسة”، مشيرةً إلى أن “مهربين من ريف السويداء قدموا إلى بلدة السيال في ريف البوكمال، للتكفل بإيصالهم إلى مناطق سورية أخرى”.
وكشفت أن “عدد عناصر التنظيم الفارين من دير الزور، يقدر بنحو 100 شخص ودفعوا مبلغ مالي يقدر بـ 20 ألف دولار للشخص الواحد، مقابل نقلهم إلى مناطق سيطرة التنظيم في البادية”.
تزامن ذلك مع هجوم عناصر “داعش” على مواقع النظام في دير الزور، مما أدى إلى مقتل وأسر العديد من عناصر النظام.