جرفت السيول والفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة، عشرات الخيام في المخيمات العشوائية المنتشرة في منطقة “سجو” بريف حلب الشمالي.
وقال السيد “عامر عليطو” مدير مخيم “خلف الأقطان”، لمراسلنا “شهم أرفاد”، إن “آلاف المهجرين يعانون من شح الدعم في المخيمات، والطرق الطينية تحول دون وصول صهاريج مياه الشرب والمساعدات الإنسانية للأهالي داخل المخيمات”.
وأضاف أن “الخيام أصبحت بالية بعد مرور ثلاثة أعوام متتالية على استخدامها، ونعاني من قلة الدعم من قبل المنظمات الإنسانية التي تعمل في المنطقة”، مشيراً إلى المعاناة تنتهي بإيجاد حل للطرقات وإنشاء شبكات للصرف الصحي واستبدال الخيام بغرف مسبقة الصنع صالحة للسكن”.
بينما كشف “جميل بدران”، وهو أحد المهجرين القاطنين في المخيم عن مطالب سكان المخيم، أن “لدينا مطلب ضروري بعيداً عن الخيم المهترئة والطرق الطينية، وهو موضوع وسائل التدفئة التي نستخدمها في الخيمة لتدفئة أطفالنا، كونها غير صالحة للاستخدام بسبب رائحتها والأمراض التي تسببها لأطفالنا، الأمر الذي يزيد من معاناة المهجرين والنازحين”.
يذكر أن العاصفة المطرية التي شهدها الشمال السوري خلال الأيام الأخيرة، تسببت بانهيار مئات الخيام في مخيمات إدلب وحلب.
[foogallery id=”28691″]