شنَّت قوات النظام السوري والأجهزة الأمنية خلال الأيام الأخيرة، عدة حملات اعتقال طالت العشرات من سكان محافظة القنيطرة وبلدات في ريف درعا، وكان من بين المعتقلين قيادات سابقة في المعارضة السورية.
وعرف من بين المعتقلين “أبو حسيت الغدير” القيادي في (لواء الخنساء) وهو أحد أعضاء مجلس القنيطرة العسكري سابقاً، حيث اعتقلته قوات النظام بعد مداهمة منزله في قرية (غدير البستان) شرقي القنيطرة، كما طالت حملة الاعتقالات كلاً من (أبو جاسم الشنيبلي – أحمد الصفوري – أبو صالح الغدير).
وأفادت مصادر خاصة لـ SY24، بأن “مخابرات النظام داهمت منزل العقيد الطيار المنشق خالد عزيزي في بلدة الشجرة، واقتادته إلى مكان مجهول بالرغم من توقيعه على التسوية بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري”.
وأكدت المصادر أن “أمن النظام شن حملة اعتقال أخرى في بلدات تسيل وعدوان وسحم الجولان غربي درعا، واعتقل خلالها منشقين عن قواته، ومطلوبين للخدمة الاحتياطية”.
وتواصل قوات النظام اعتقال عشرات الأشخاص الذين يحملون بطاقات التسوية الصادرة عنها، وذلك من خلال حواجزها العسكرية المنتشرة بين مدن وبلدات درعا، فضلاً عن اعتقال قسم أعداد كبيرة من المطلوبين للخدمة العسكرية في جيش النظام.